الدلوعه .. عضَو مشِآركِ ..
~[ مسـآهمـآتـگ : 44 ~[ تآريخ التڛجيـڸ : 14/07/2009 ~[ الهوآيــهَِ : الرسم و الغنى و الرقص ~[ الآقـآمْـهَ : الامارات ~[ الدؤلــهَ : الامارات ~[ علم دولتك : ~[ نقاط : 5677
بطاقة الشخصية ..: (1/1)
| موضوع: فضيحة مستشفى الامارات الدولي في مدينة العين الأربعاء يوليو 15, 2009 5:06 pm | |
| كان رقم الملف الطبي للشاب محمد عندما دخل مستشفى الإمارات في العين، لإجراء عملية هبوط في المستقيم، كما أقنعه الطبيب! وبعد مضاعفات العملية ولجوئه لمستشفى العين الحكومي كان رقم ملفه 545656 والذي كشف أنه أصيب بعجز جنسي وعقم مدى الحياة بسبب العملية الأولى.. ربما كان خطأ طبياً عرّض الحالة النفسية لشاب لاضطراب وتوتر شديدين، وإحساس بالظلم بسبب تعطيل الشكوى التي تقدم بها للجهات المختصة، «سيدتي» التقت محمد الذي حكى لنا عن معاناة يعيشها.
عندما حددت محكمة العين الابتدائية جلسة 15 يونيو الحالي، للنطق بحكم قضية الخطأ الطبي، ضد مستشفى الإمارات الدولي الخاص بالعين، أصيب الكثيرون بدهشة عندما أعلن محامي المدعي أحمد العتيبي مطالبته بدفع تعويض لموكله، قدره 15 مليون درهم إماراتي، لكن الكشف عن هذا الخطأ الذي أصاب الموكل بعجز جنسي نسبته 50 %!. كل هذا برر له مطالبته ولو بمبلغ أعلى قيمة!
التقت «سيدتي» المتضرر من الخطأ الطبي، في وقت بات سماع مثل هكذا قصص ليس قليلاً بين مواطني ووافدي الإمارات، مهما بلغت درجة وطأتها.
بدا المجني عليه محمد ـ وهو من جنسية عربية ـ شابًا، وعرفنا أنه لم يتجاوز الـ 29 عامًا من عمره، ولم يُخف حلمه الكبير مذ كان يافعًا بإنجاب أطفال وتكوين أسرة.. صوّر لنا آلام والديه، التي ازدادت عندما ذهبت أمنياتهما أدراج الريح، عندما عرفوا أن ذريتهما قد انقطعت، ولن ينجب ابنهما الذي وضعا كلّ أملهما فيه أولاداً يرونهم بأعينهما، ويربونهم في كنفهما، كل هذا ذهب هباء منثوراً نتيجة هذا الخطأ الطبي، كما عبّر محمد الذي برقت عيناه وحبستا دمعة قد لا يدركها إلاّ الرجال، هدّأ من روعه قليلًا، ثم بدأ يسرد قصته: كل ما أعرفه أنني مصاب بالبواسير منذ 10 سنوات، سبق وذهبت لأكثر من طبيب، وقد أكدوا لي أنها سبب الآلام والأعراض التي أعانيها، لكنني في السنتين الأخيرتين، بت أعاني من آلام تأتيني كل فترة، وقد أثرت على عملي، فقررت إجراء جراحة سريعة.
ما الذي دعاك لقصد هذا المستشفى بالذات؟
لا أعرف، ربما هو النصيب، دخلت هناك على طبيب عربي الجنسية يدعى (ن)، فغيّر ما كان في رأسي منذ عشر سنوات رأسًا على عقب، عندما فاجأني بتشخيص جديد وقال: أنت لست مصابًا بالبواسير، مشكلتك هي هبوط في المستقيم! عندها سألته: وهل يعني هذا مصيبة أكبر؟، ضحك قائلًا: «لا إنها أبسط مما تتصور.. مجرد عملية تتم بالمنظار الذي سيدخل بطنك من خلال فتحتين صغيرتين وأخرى للكاميرا.. ومدتها ستتراوح بين الساعة والنصف والساعتين.. لا تقلق أنا أجريها منذ عشر سنوات!»
ترقب للمجهول!
توقف محمد عن الكلام، وتخلّص من غُصة في حلقه ثم تابع: « في موعد العملية، وكان ذلك في 27 / 1 / 2007 ذهبت إلى المستشفى، ورافقني أهلي المقيمون هنا في الإمارات، كانوا ينتظرون بالخارج.. وقد بدأ القلق ينتابهم عندما تجاوزت مدة العملية الثلاث ساعات.. فأخبرهم الطبيب أن حوضي ضيّق، وهم مضطرون لتركيب شبكة ترفع المستقيم حول القولون، هذا الأمر جعل مدة العملية تتجاوز الـ 6 ساعات تقريبًا وقد لفتهم أن أحد الأطباء ويدعى (خ) خرج من منتصف العملية، وقد بدا عليه الضيق».
هذا يعني أنك أُعطيت «بنج» إضافيًا؟
بالتأكيد، وعندما أفقت، تحركت يمنة وشمالًا، واكتشفت أن جرحًا في بطني طوله يقارب الـ 20 سم ثم أعاد الطبيب عليّ قصة الحوض الضيق!
هل اقتنعت بكلامه؟
بالتأكيد لا، لأنني بعد مغادرتي المستشفى بقيت لأيام أعاني من انعدام التبرز، وكنت أراجع المستشفى، وعندما اشتد بي الألم أعادوني إليها، وبقيت هناك لـ 4 أيام أعيش على المحاليل المغذية، بينما لم تفارقني آلام البطن والخصيتين والأمعاء.
لسنا مسؤولين!
لم يجد محمد حرجًا لشرح حالته رغم الألم الذي يعتصر قلبه عندما اكتشف الحقيقة، فبعد خروجه من المستشفى للمرة الثانية، وجد نفسه مازال يعاني من البواسير، وصعوبة في التبرز، وألم عند بذل أي مجهود، وما أصابه بالهلع هو توقف القذف الجنسي بشكل تام، عندها راجع نفس الطبيب الذي أجرى له العملية، فرد عليه ببرود، حسب الشكوى التي قدمها محمد لمدير إدارة الصحة: «لسنا مسؤولين عن وضعك الجنسي، فالعملية كانت بعيدة كل البعد عنه، والمحتم أنك بعد شهرين ستعود طبيعيًا». وبعد انقضاء الشهرين، كانت فاجعة رجل يحلم بأن يكون أبًا، عندما راجع محمد مستشفى العين الحكومي ليعالج ما عطب منه، وهناك أكد له الأطباء وجود بواسير، وبعد أن كشف عليه أكثر من طبيب من خارج وداخل المستشفى، أجمعوا على احتمالية ضرب الأعصاب أو التسبب بضرر لها أثناء العملية، هنا تابع محمد: هذا ما لاحظته فالسائل المنوي يخرج عن طريق التبول، هذا يعني أنه يدخل المثانة.. كيف ذلك؟
صمت محمد قليلًا ثم تذكر كدمة سببت بروزًا في رأسه اكتشفها أهله بعد العملية، ولم يجد لها تفسيرًا، عندما سأل الطبيب عنها قال له: «ضُرب رأسك في الباب أثناء دخولنا بك إلى غرفة العمليات»، لكن التفسير لم يقنع محمد، خصوصًا أن أبواب المستشفى كانت أتوماتيكية... فكيف ذلك، بينما رجّح من حوله من أهله احتمالية وقوعه من أعلى السرير.. كيف ذلك لا يدري؟
كواليس الشكاوى!
لم يلجأ محمد مباشرة للقضاء أو للشرطة، بل قصد مركز الفحص والصحة الوقائية في العين، وهي جهة تابعة لهيئة الصحة، قابل فيها الدكتورة المسؤولة، التي تحتفظ «سيدتي» باسمها، وحسب أقوال محمد أنها أرجأت شكواه إلى شهرين، بحجة أعمال الصيانة في القسم! إلى أن لاحظ بعد مدة أنها تماطل لتمييعها، وعندما قصد هيئة الصحة في العين قالوا له إنها غير مسؤولة عن استلام ورفع أي شكاوى، ومن وجهة نظره أنها ضيّعت وقته، فاشتكى عليها إلى الهيئة نفسها؛ لكنه استدرك قائلًا: لم يأخذوا بحقها أي إجراء!
لجأ محمد بعد رحلته مع الشكاوى التي عاد بها خالي اليدين مكسور الخاطر، لجأ إلى القضاء عن طريق محام، رفع له قضية تعويض.. بينما كانت رغبته هي الحصول على حقه الجنائي ومعاقبة المتهاونين.. ثم استقر حاله بعد سنة ونصف من البحث عمّن يبثه شكواه إلى مكتب المحامي أحمد العتيبي، وبعد المضي في جلسات القضية وبينما ننتظر الحكم يوم 15 من هذا الشهر سألنا محمد.. ما هي أدلتك؟ ما هو الغموض الذي لفّك وتعتقد أنك أقنعت المحكمة به؟ فقال: سألت الطبيب: على أي أساس شخّص حالتي بأنها ليست بواسير وإنما هبوط في المستقيم؟ ولماذا لم يجر لي صورة أشعة للكشف عن حجم الحوض أو أي التصاقات داخلية به قبل العملية؟ وإذا تبين له أن الحوض ضيّق عندي كما يدّعي، فلماذا استغرقت عملية المنظار أكثر من ساعتين؟ ولماذا لم يُزل البواسير أيضًا، وبماذا يفسر ضعفي الجنسي والذي فوجئت به بعد العملية، فليس الأمر كما ادّعى أن العملية كانت بعيدة عن الأعضاء الجنسية.
إثباتان
< موقف آخر يرى محمد أنه دامغ، فكل أهله الذين كانوا يترقبون خروجه من غرفة العمليات أثارهم خروج الدكتور(خ)، وقد بدا على وجهه الكثير من الارتباك، وحسب أقوال محمد أن الدكتور (خ) قدم استقالته من المستشفى، وانتقل إلى أخرى، وأنه اتصل به بعد فترة من إجراء العملية وقال له: «أنا لم أخطئ بحقك، الدكتور (ن) هو من أخطأ ولهذا قدمت استقالتي من المستشفى»!
< يستغرب محمد كيف أن شريط الفيديو الذي يحمل سجلًا ثابتًا، ويصور العملية بأكملها، كما هي العادة في المستشفى قد أتلف، ويتساءل ما سر إخفاء هذا الشريط الذي قيل له إنه ضاع!
اتصلنا بالدكتورة المسؤولة في مركز الفحص والصحة الوقائية، التي يدعي محمد إخفاءها لشكواه مدة أشهر، فلم تشأ التكلم معنا، لكنها اعتذرت عن طريق مديرة مكتبها عن أي رد حتى تأخذ موافقة الشركة التي يتبع لها المركز، فكما علمنا من محدثتنا عبر الهاتف أن المركز مخصص وتابع لهيئة الصحة في الوقت نفسه.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم | |
|
معشوق دبي .. عضـَو فـعـآل ..
~[ مسـآهمـآتـگ : 93 ~[ تآريخ التڛجيـڸ : 15/07/2009 ~[ الهوآيــهَِ : الكمبيوتر ~[ الآقـآمْـهَ : دبي ~[ الدؤلــهَ : الامارات العربيه المتحده ~[ علم دولتك : ~[ نقاط : 5721
| موضوع: رد: فضيحة مستشفى الامارات الدولي في مدينة العين الأربعاء يوليو 15, 2009 5:23 pm | |
| حسبنا الله ونعم الوكيل ومشكوره الدلوعه على هذا الخبر وانشاء الله نشوف يديدج تقبلي مروري | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: فضيحة مستشفى الامارات الدولي في مدينة العين الأربعاء يوليو 15, 2009 11:12 pm | |
| وحليله |
|
???? زائر
| |
الدلوعه .. عضَو مشِآركِ ..
~[ مسـآهمـآتـگ : 44 ~[ تآريخ التڛجيـڸ : 14/07/2009 ~[ الهوآيــهَِ : الرسم و الغنى و الرقص ~[ الآقـآمْـهَ : الامارات ~[ الدؤلــهَ : الامارات ~[ علم دولتك : ~[ نقاط : 5677
بطاقة الشخصية ..: (1/1)
| موضوع: رد: فضيحة مستشفى الامارات الدولي في مدينة العين الخميس يوليو 16, 2009 11:31 pm | |
| تسلمون ع ردودكم وربي يعنه و يعين كل مريض | |
|